
العمل على نحو أسرع، والوصول إلى كميات هائلة من موارد الحوسبة في غضون دقائق.
وباعتبارها مدينة ذكية، تحتاج الكثير من الخبرات والفهم والمعلومات والمواهب لتحقيق النجاح وتستطيع تحقيق المزايا التالية:
يتم جمعها عبر الأجهزة الرقمية والتقنيات التكنولوجية المختلفة، ثم يتم تخزينها في الخوادم التي تُقدمها الحوسبة السحابية؛ لتحليلها فيما بعد وتحسين الخدمات بناءً عليها.[٢]
تقييم الأداء بانتظام: للتأكد من تحقيق الأهداف المحددة وإجراء التعديلات اللازمة.
مثلاً، توفر هذه التقنية معلومات عن حركة المرور وأماكن وقوف السيارات، حيث يتم استخدامها لمساعدة المواطنين في التنقل بسهولةٍ أكبر والعثور على مكان لإيقاف سيارتهم الخاصة بسرعةٍ، كما تعتمد بعض المدن الذكية على إضاءة الشوارع بمصابيح تتضمن أجهزة استشعار تسمح لها بتقليل إضاءتها بشكلٍ تلقائي عندما تكون الطرق نور فارغة، مما يُقلل من الطاقة المستهلكة وعمليات الصيانة التي قد تحتاجها.[٣]
توفير وتطوير مرافق عامة لحياة اجتماعية وسعيدة مع الاهتمام بالمشاة ووسائل المواصلات المتوازنة
تطوير خطط صيانة شاملة: لضمان استمرار المشروعات وتحديثها.
لذلك تعتبر المدن المستدامة الذكية حاليًا النمط الرئيسي المعتمد للتنمية في جميع أرجاء العالم. وذلك لأنها أبدت أفضل الاستجابات للتغييرات البيئية الحاصلة.
ب – نظام الفحص الآلي الذكي للسلامة العامة، ويشمل عدة عناصر مثل صلاحية رخص القيادة وغيرها.
وجود خطط واضحة يتم العمل عليها لتطوير المدينة وتحسينها.
وقد أصبح هذا المجال مجالًا جديدًا للمنافسة بين شركات التكنولوجيا والاتصالات الرائدة، حيث تتسابق في تقديم حلول في مجالات متعددة تساهم في الإمارات دعم تطبيق مفهوم المدن الذكية على مستوى العالم.
تحديد احتياجات جميع فئات المجتمع: من خلال الاستطلاعات والمشاركة المجتمعية.
وينبغي أن تنعكس هذه المزايا في تلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، حتى تكتسب أي مدينة صفة الذكية.
تعتبر مدينة دبي المستدامة من المشاريع العقارية الإماراتية التي تبنت معايير الاستدامة بعناصرها الرئيسية الثلاثة، الاقتصادية والبيئة والاجتماعية بوصفها إحدى الركائز المهمة للاقتصاد الأخضر.